ابن عطاء بن رباح بن يسار بن العباس بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضياللهعنه. وقال الشيخ علي بن أبي زرع في القرطاس هو من بني محمد / بن علي (ص ٧٠) وهو غير صحيح أيضا لأن محمد خلّف أبا هاشم فقط ولم يعقّب. وقال ابن نخيل وهو من أهل البيت من ذرية محمد بن سليمان أخي إدريس بن عبد الله لأن عبد الله الكامل له من الأولاد إدريس وسليمان ومحمد النفس الزاكية (كذا) وإبراهيم ويحيى ، وموسى ، هؤلاء باتفاق وعيسى على خلاف فيه وجعل بعضهم بدل إبراهيم جعفر فقال في رجزه :
خلّف ستة من الذكور |
|
عبد الله الكامل في المشهور |
فجعفر بجزيرة سوس |
|
وزرهون فيه مولاي إدريس |
وثالثهم مولاي سليمان |
|
فقبره بثغور تلمسان |
والينبوع فيه مولاي محمد |
|
ومولاي موسى في بلاد الهند |
ومولاي يحيى في بلد السودان |
|
بجاههم نجّنا من نيران |
فجعفر منه الجزولي محمّدا |
|
به دليل الخيرات قد ابتدوا |
من موسى كان الصالح الجيلاني |
|
ومن محمد عليّ الثاني |
وأبو عنان صاحب الغزالا |
|
غصنه من سليمان لا زالا |
ومن إدريس كان إدريس الثاني |
|
قبرهما في زرهون الأثناني |
مزاره فاس فيه ثم أمره |
|
وقيل بل ضعيف ذاك قبره |
اجعلنا في حماهم يا من مهدهم |
|
في الأرض يا رب بجاه جدّهم |
أعني بذاك سيّد الإرسال |
|
محمد الموصوف بالكمال |
وزوج بنته فاطمة البتول |
|
عنه الرضاء بالبكور والأصول |
/ وقال الحافظ أبو راس في عجائب الأخبار ، والخبر المعرب ، والصواب أنه (ص ٧١) من أهل البيت من بني محمد النفس الزاكية بشقيق إدريس ه. والصحيح أن سليمان بن عبد الله الكامل لم يأت المغرب لأنه مات بقصة فخ وإنما الذي أتى للمغرب واستقر بتلمسان وخلّف أولاده بها هو ابنه محمد بن سليمان. ه.
ثم ملك وهران تلميذه وخليفته عبد المؤمن بن علي الكومي الزناتي واختلف في نسبه على قولين : فقيل أصله من بني عابد من قبيلة كومة أحد بطون ترارة أهل جبل تاجرا على ثلاثة أميال من مرسى هنين ويقال له أهناي. وقيل