٣ ـ الكبيسيان وينقسمون إلى ستة فروع :
أ ـ الكابي وعددهم ١٤.
ب ـ روميارد وفالوا وعددهم ٧.
ج ـ دورليان وعددهم واحد.
د ـ سيفوائد ديفيلوا وعددهم ٥.
ه ـ بوربون ، وعددهم ٥.
و ـ أورليان وعددهم ٢.
٤ ـ النابوليونيون وعددهم ٣.
وقد عدد المؤلف سلاطين فرنسا كما قلت واحدا وراء الآخر من فرامون أوائل القرن الخامس الميلادي إلى شارل العاشر الذي تم في عهده احتلال الجزائر ، ولويس فيليب بعده الذي تمت في عهده مقاومة الأمير عبد القادر التي دامت سبعة عشر عاما كاملة ، ومن الأحداث التي تناولتها : الحروب الصليبية ، ودور الأمراء الفرنسيين فيها ، وغزو لويس التاسع لمصر ، وقصة أسره في المنصورة ، وغزوة لتونس ، وموته بها ، وقد استغرق ذلك ١٢٤ صفحة من المخطوط.
ثم تفرغ للحديث بالتفصيل كشاهد عيان ، عن أحداث مقاومة الأمير عبد القادر ، وجهاده وأحداثه وحروبه الواسعة ، والمكثفة ، واستطرد للحديث عن أعمال أبيه الحاج محمد المزري ودوره مع الأمير عبد القادر أولا ثم مع الفرنسيين ثانيا ، وعن دور عم أبيه مصطفى بن إسماعيل كذلك مع الأمير أولا ثم الفرنسيين ثانيا مثل أبيه ، واستعرض قصة تخليهما عن الأمير والتحاقهما بالجيش الفرنسي ، وتعرض للحديث بالتفصيل كذلك عن كيفية احتلال فرنسا لوهران ، والتفاف زعماء المخزن حول الشيخ محي الدين الغريسي الراشدي ، واتصالهم بسلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام ، وعرضهم عليه أن يبايعوه سلطانا على المغرب الأوسط كذلك مقابل إمداده لهم بالدعم المادي للمقاومة ، وقبوله لذلك وإرساله ابن أخيه علي إلى تلمسان ، ثم تراجعه ، وقيامهم بالإلحاح على محي الدين لمبايعة ابنه عبد القادر أميرا للجهاد والمقاومة ، ومما قاله عن هذه المبايعة بالغمز واللمز : «وكان أول من مد يده فبايعه من هؤلاء