أبو الفداء الحموي في مختصره.
عبد الرحمن الجامعي في رجز الحلفاوي.
ـ الطريقة الرابعة : يذكر فيها اسم الكتاب مسبوقا بكلمة صاحب هكذا :
صاحب أثمد الأبصار.
صاحب القرطاس.
صاحب الجغرافية.
صاحب الخميس.
صاحب الخريدة.
ـ الطريقة الخامسة : يذكر فيها اسم المؤلف فقط مثل :
الرشاطي ـ الصفدي ـ القلصادي ـ ابن رزقون ـ ابن مطروح ـ ابن نحيل ـ الشيخ المشرفي ـ الشبراملسي.
ـ وهناك طريقة سادسة : لا يذكر فيها اسم المؤلف ولا كتابه وإنما يقول : قال بعضهم ، أو قال بعض مؤرخي النصارى. وهذا كله في القسم الأول من المخطوط لغاية صفحة ١٧٦ تقريبا. أما بعد ذلك ولغاية نهاية التأليف فإنه أهمل كل هذه الطرق والأشكال وأصبح يستعمل فقط الكلمات التالية : قيل ، يقال ، قال ، يحكى.
أما عندما يستشهد بالأشعار فإنه يذكر أصحابها دائما.
خامسا : ومع كل هذا فإن المخطوط يكتسي أهمية كبيرة من كذا وجه :
أ ـ في المخطوط تراجم وقوائم لعدد كبير من الشخصيات العلمية والدينية الصوفية ، اشتهرت بهم وهران سواء ممن أنجبتهم ، أو عاشوا وتوطنوا بها ، حتى أصبحوا من أهلها ، من القرن الثالث الهجري إلى زمن المؤلف في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي ، ومطلع القرن الرابع عشر الهجري ، وجمع هذا الحشد من تراجم العلماء والأولياء في مخطوط واحد قلما توجد في غيره ما عدا في دليل الحيران ، وذلك طبعا بالنسبة لوهران ، وليس لغيرها ، ولو أن كل المعلومات نقلها عن شيخه الزياني في دليل الحيران كما اعترف هو بذلك.