اللغة وقواعد اللغة ، والرسم ، والإنشاء ، والصياغة ، فاكتفينا بالإشارة والتنبيه على البعض منها وتركنا الباقي على حالها ، لأن الإشارة إليها كلها. سيؤدي إلى تضخيم حجم المخطوط. ثم إنها لا تؤدي إلى عدم فهم المعلومات والحوادث.
ثانيا : إن التعليقات والهوامش التي وضعناها للمقاصد الثلاثة الأولى ، أثبتت أن المواصلة على ذلك النهج سيؤدي إلى مضاعفة حجم المخطوط مرة أو أكثر ، ولذلك خففنا منها كثيرا في المقصدين الباقيين والطويلين : الرابع ، والخامس. واكتفينا فقط بالضروري منها.
ثالثا : أورد المؤلف قوائم كثيرة وطويلة لأسماء الأعلام الأجنبية الرومانية ، واليونانية ، والإسبانية ، والفرنسية ، وغيرها ، فكتب البعض صحيحا ، وحرف أخرى ، ولذلك حاولنا نحن تصحيح بعضها بكتابتها بالحروف اللاتينية أمامها. أو في الهامش. وتركنا الباقي إلى حين التعرف عليها.
رابعا : ليس للمخطوط عناوين ولذلك وضعنا نحن له عناوين فرعية مستقلة ليسهل التعرف على موضوعاته ، والعودة إليها بدون مشقة ، وصعوبة ، ووضعنا أرقام الصفحات بين قوسين داخل النص.
خامسا : نظرا لطول المخطوط وكبر حجمه ، فقد قسمناه إلى جزئين : الجزء الأول : يشمل المقاصد الثلاثة الأولى. والقسم الأكبر من المقصد الرابع ، وينتهي عند نهاية الدولة الثامنة أو دولة الأتراك العثمانيين عام ١٨٣٠ م ، ويحوي ٣١٧ صفحة من المخطوط.
الجزء الثاني : يشمل القسم الأخير من المقصد الرابع ، والمقصد الخامس والأخير ويحتل باقي صفحات المخطوط إلى صفحة ٥٨٢.
سادسا : بذلنا جهودا مكثفة للحصول على سيرة المؤلف الآغا بن عودة المزاري. فلم نوفق ، فقد راجعنا مجلة الجمعية الجغرافية والأثرية لمدينة وهران. ورجعنا إلى ما كتبه مارسيل بودان عن المخطوط ، ولم نحصل على شيء ، وزرنا أفراد عائلة المزاري في سبدو ، ومغنية ، واستجوبناهم فلم يفيدونا بشيء ويجهلون أصلا هذا الرجل.