قال : بلى والله ما لمت نفسي في عداوتك. وقد التمست العزّ في مكانه ، وأبى الله إلا أن يمكنك مني. ولقد قلقلت كل مقلقل (أي ذهبت في كل وجه) ولكنه من يخذل الله يخذل.
ثم أقبل على الناس ، فقال : أيها الناس ، لا بأس بأمر الله ، قدر وكتاب ، ملحمة كتبت على بني إسرائيل.
ثم أمر به فضربت عنقه (١).
زاد في بعض المصادر قوله : ثم أقيم بين يدي أمير المؤمنين ، وهو يقول : قتلة شريفة بيد شريف.
فقال له علي «عليه السّلام» : إن الأخيار يقتلون الأشرار ، والأشرار يقتلون الأخيار ، فويل لمن قتله الأخيار ، وطوبى لمن قتله الأشرار والكفار.
__________________
(١) راجع المصادر التالية : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٣ و ٥١٤ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٧ و ٢٤٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣ و ٢٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٠. وراجع أيضا : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥٢ وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ٣٠٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٣ وراجع ص ٢٠ ومجمع البيان ج ٨ ص ٣٥٢ وبهجة المحافل وشرحه (أي متنا وهامشا) ج ١ ص ٢٧٥ وبحار الأنوار ج ٢٠ ص ٢١٢ و ٢٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٣ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٨٤ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٧١ و ٣٧٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٧ والإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٨٣ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٦٠ و ٢٦٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤ و ١٢٥ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٧ والإرشاد للمفيد ص ٦٥ والبداية والنهاية ج ١ ص ١٢٤ و ١٢٥ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٢ و ١٩٣.