زاد في بعض النصوص قوله : «فدعاهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم ، فأبوا أن يجيبوا إلى الإسلام ، فقاتلهم رسول الله ومن معه من المسلمين حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ ، وأبوا أن ينزلوا على حكم النبي «صلّى الله عليه وآله» ، فنزلوا على داء» (١).
وفي نص آخر أنهم : «أشرفوا عليه وسبوه وقالوا : فعل الله بك ، وبابن عمك ، وهو واقف لا يجيبهم» (٢).
غير أن نصا آخر يشير : إلى أن عليا سمع منهم قولا سيئا لرسول الله «صلّى الله عليه وآله» ، وأزواجه رضي الله عنهن ، فكره أن يسمع ذلك رسول الله (٣).
ويذكر القمي : أن عليا «عليه السّلام» جاء ، وأحاط بحصنهم ، فأشرف عليهم كعب بن أسيد من الحصن يشتمهم ، ويشتم رسول الله الخ ..
__________________
الحضارة ص ٢٤٥ و ٢٤٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١١٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٣ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٢ وراجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٤٥ وحياة محمد لهيكل ص ٣٠٦ والتفسير السياسي للسيرة ص ٢٧٩ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٣ وخاتم النبيين ج ٢ ص ٩٤٦.
(١) المصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٧٠ وراجع دلائل النبوة لأبي نعيم ص ٤٣٨ وليس فيه : وأبوا أن ينزلوا إلخ ..
(٢) إعلام الورى (ط سنة ١٣٩٠ ه ق) ص ٩٣ والبحار ج ٢٠ ص ٢٧٢ و ٢٧٣.
(٣) البداية والنهاية ج ٤ ص ١١٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٢٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٣ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٥٥ و ٢٥٦ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٣.