قالت : فما رأينا امرأة كانت أعظم بركة منها ، وأعتق بسببها مئة أهل بيت من بني المصطلق.
خرجه بهذا السياق أبو داود (١) ، واعتبر الواقدي هذا الحديث هو الأثبت (٢).
ونقول :
لقد توالت على هذه الرواية العلل والأسقام ، وظهرت الاختلافات والتناقضات بينها وبين سائر الروايات في أكثر الموارد ، بصورة ملفتة ومثيرة للعجب.
وفي محاولة منا لاستعراض جانب من هذه الاختلافات نقول :
__________________
(١) تاريخ الخمس ج ١ ص ٤٧٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٨٠ وراجع ص ٢٨٣.
وراجع المصادر التالية : السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٦ والإصابة ج ٤ ص ٢٦٥ والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٤ ص ٢٦٦ وسيرة مغلطاي ص ٥٥ ونهاية الأرب ج ١٨ ص ١٨٣.
وراجع : بعض ما تقدم أو كله في : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٩٢ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٦٤ والتنبيه والإشراف ص ٢١٥ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٨ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢١٧ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤١١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٠٢.
وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ١٥٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٤٩ و ٥٠ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٤٥ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٣ والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢٠٧ عن أبي داود.
(٢) المغازي للواقدي ج ١ ص ٤١٢.