وحين رجع «صلى الله عليه وآله» إلى المدينة حبس بني قريظة في بعض دور الأنصار وهي دار بنت الحارث بن كرز بن حبيب بن عبد شمس (١). واسمها نسيبة (٢) ، أو زينب (٣) ، أو قلابة (٤) أو كبشة بنت كريز (٥) ، أو كيسة (٦). ولعل كيسة تصحيف كبشة ، أو العكس ، أو رملة (٧).
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥١ وراجع : كشف الغمة ج ١ ص ٢٠٨ و ٢٠٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٣ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٤ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٢ و ٥١٣ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٧ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٢ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٢ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٦١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤٠ والإرشاد للمفيد ص ٦٤ و ٦٥ والبحار ج ٢٠ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٢٥٢ وعمدة القاري ج ١٧ ص ١٩٢ وفتح الباري ج ٧ ص ٣١٩.
(٢) السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤.
(٣) قالوا : إنها كانت تحت مسيلمة الكذاب ، ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز. دلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٢ و ٢٣.
(٤) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٧.
(٥) بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٤.
(٦) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٧.
(٧) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢.