فاجتمع الناس إليه فقرأ عليهم : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) الفتح.
فقال رجل من أصحاب النبي «صلىاللهعليهوآله» : أو هو فتح؟
فقال : «أي والذي نفسي بيده إنه فتح»
زاد ابن سعد : فلما نزل بها جبريل قال : ليهنئك يا رسول الله ، فلما هناه جبريل هناه الناس (١).
وروى عبد الرزاق والإمام أحمد ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والشيخان والترمذي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والحاكم ، عن أنس قال : «لما رجعنا من «الحديبية» قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أنزلت علي ضحى آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا» ثلاثا.
قلنا ـ وفي لفظ قالوا ـ : هنيئا مريئا لك يا رسول الله ، قد بين الله لك ماذا
__________________
(١) أخرجه أحمد في المسند ج ٣ ص ٤٢٠ وأخرجه أبو داود في الجهاد باب : (فيمن أسهم له سهما) وذكره الحافظ بن كثير في التفسير ج ٤ ص ١٩٧ والبيهقي في الدلائل ج ٤ ص ١٥٥ وراجع : صحيح مسلم ج ٥ ص ١٧٦ والمعجم الكبير ج ١٩ ص ٤٤٥ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٣٥ والبحار ج ٢١ ص ٨ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٦٢٢ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ١٣١ و ٤٥٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣٢٥ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٤٠ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥٠٩ والمعجم الأوسط ج ٤ ص ١٢١ وسنن الدار قطني ج ٤ ص ٦٠ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٧٨ وعن تفسير مجمع البيان ج ٩ ص ١٨٤ ونور الثقلين ج ٥ ص ٤٨ وجامع البيان ج ٢٦ ص ٩٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٢٦١ والدر المنثور ج ٦ ص ٦٨ وفتح القدير ج ٥ ص ٤٦ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٠٥ وتهذيب الكمال ج ٣٢ ص ٣٦٤.