وبذلك يظهر أيضا عدم صحة قوله الآخر : إنه كان مع أبي بكر ، أو مع علي «عليهالسلام» في الحج سنة تسع (١) ، وغير ذلك.
وربما يقال : إنه وإن ذهب إلى البحرين في ذلك التاريخ ، لكن يمكن أن يكون قد عاد إلى المدينة قبل وفاة النبي «صلىاللهعليهوآله».
ويجاب : بأنه لو كان قد عاد لظهر له أثر أو دور في الأحداث الأليمة
__________________
(١) راجع : صحيح البخاري ، تفسير سورة براءة ، ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ٣٣١ وج ٤ ص ١٧٩ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٩٩ وسنن النسائي ج ٥ ص ٢٣٤ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣٤٥ و ٣٤٦ وعن فتح الباري ج ٨ ص ٢٤٠ و ٢٤٢ وتفسير القرآن للصنعاني ج ٢ ص ٢٦٥ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٠٩ وشيخ المضيرة ص ١٠٩ وإرواء الغليل ج ٤ ص ٣٠١ وزاد المسير ج ٣ ص ٢٦٦ والمجموع ج ٨ ص ٢٢٣ وج ١٩ ص ٤٣٥ ونيل الأوطار ج ٥ ص ٢٩ والعمدة ص ١٦٢ والصوارم المهرقة ص ١٢٤ وعن صحيح البخاري ج ١ ص ٩٧ وج ٤ ص ٦٩ وج ٥ ص ٢٠٢ وعن صحيح مسلم ج ٤ ص ١٠٦ وعن سنن أبي داود ج ١ ص ٤٣٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ١٦٦ وج ٩ ص ١٨٥ و ٢٠٦ وشرح مسلم للنووي ج ٩ ص ١١٥ وعن فتح الباري ج ٦ ص ٢٠٠ وج ٨ ص ٢٣٨ و ٢٤٢ وصحيح ابن خزيمة ج ٤ ص ٢٠٩ ومسند الشاميين ج ٤ ص ١٨٤ وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص ١٥٩ وجامع البيان ج ١٠ ص ٩٤ ومعاني القرآن ص ١٥٣ وزاد المسير ج ٣ ص ٢٦٦ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٦٩ وفتح القدير ج ٢ ص ٣٣٤ والأحكام لابن حزم ج ٥ ص ٦١١ وعن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٦٩ وسير أعلام النبلاء ج ١٤ ص ٢١٣ وعن البداية والنهاية ج ٥ ص ٤٥ ونهج الإيمان ص ٢٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٧٠.