وقائلا يقول :
لا سيف إلا ذو الفقار |
|
ولا فتى إلا علي |
فاستأذن حسان بن ثابت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أن ينشد شعرا ، فأذن له ، فقال :
جبريل نادى معلنا |
|
والنقع ليس بمنجلي |
والمسلمون قد أحدقوا |
|
حول النبي المرسل |
لا سيف إلا ذو الفقار |
|
ولا فتى إلا علي (١) |
قال سبط ابن الجوزي : «فإن قيل : قد ضعّفوا لفظة : لا سيف إلا ذو الفقار.
قلنا : الذي ذكروه : أن الواقعة كانت في يوم أحد.
ونحن نقول : إنها كانت في يوم خيبر».
وكذا ذكر أحمد بن حنبل في الفضائل : وفي يوم أحد ، فإن ابن عباس قال : لما قتل علي «عليهالسلام» طلحة بن أبي طلحة حامل لواء المشركين صاح صائح من السماء :
لا سيف إلا ذو الفقار |
|
ولا فتى إلا علي |
قالوا : في أسناد هذه الرواية عيسى بن مهران ، تكلم فيه ، وقالوا : كان شيعيا.
__________________
(١) راجع : الإحتجاج للطبرسي ج ١ ص ١٦٧ ونهج الإيمان لابن جبر ص ١٧٧ وشرح إحقاق الحق ج ٦ ص ١٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٥٢ والغدير ج ٢ ص ٥٩ وج ٧ ص ٢٠٥ وتذكرة سبط ابن الجوزي ص ١٦.