قال اليعقوبي : «ثم كانت وقعة خيبر في أول سنة سبع ، ففتح حصونهم ، وهي ستة حصون : السلالم ، والقموص ، والنطاة ، والقصارة ، والشق ، والمربطة. وفيها عشرون ألف مقاتل. ففتحها حصنا حصنا ، فقتل المقاتلة ، وسبى الذرية ، وكان القموص من أشدها وأمنعها الخ ..» (١).
ويظهر هذا من بعض التعابير في البحار أيضا ، حيث قال : «وقد ظهر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على أهل خيبر ، وفيها اليهود».
وفي نص آخر : «وقد كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حين ظهر على أهل خيبر ، وفيها اليهود» (٢).
__________________
الأوطار ج ٦ ص ١٠ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٢٠٩ و ٢١٢ وج ١١ ص ٨٦ وعن فتح الباري ج ٥ ص ٣٠٣ وعن عون المعبود ج ٨ ص ١٦٨ و ١٧١ ونصب الراية ج ٦ ص ٤٧٣ ومعجم البلدان ج ١ ص ٤٢.
(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٦.
(٢) تهذيب الأحكام للطوسي ج ٤ ص ١٤٦ عن محمد بن مسلم وج ٧ ص ١٤٨ عن أبي بصير. وراجع : جامع أحاديث الشيعة ج ١٣ ص ٢٣٦ و ٢٣٧ وج ١٨ ص ٤٦٤ وبلوغ الأماني ج ٢١ ص ٢١٦ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٢٤ وعن البخاري ج ٤ ص ٦١ وج ٣ ص ٧١ وكفاية الأحكام للسبزواري ص ٨٠ وجواهر الكلام ج ٣٨ ص ١٣ وجامع المدارك ج ٥ ص ٢٢٩ والمجموع ج ١٤ ص ٣٦٦ و ٣٩٩ وج ١٩ ص ٤٣١ ونيل الأوطار ج ٦ ص ٧ وج ٨ ص ١٦١ والإستبصار ج ٣ ص ١١٠ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١٧ ص ٣٣٠ وعن مسند أحمد ج ٢ ص ١٤٩ وج ٤ ص ٣٧ وعن صحيح مسلم ج ٥ ص ٢٧ وعن سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ١١٤ و ٣١٧ وج ٩ ص ١٣٨ و ٢٠٧ و ٢٢٤ وج ١٠ ص ١٣٢ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٢٠٩ وعون المعبود ج ٨ ص ١٧٣