روي أيضا : عن بشير ـ بضم الموحدة ـ بن يسار ، عن رجال من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما ظهر على خيبر قسمها على ستة وثلاثين سهما ، قسم كل سهم مائة سهم ، فكان لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» وللمسلمين النصف من ذلك ، وعزل النصف الباقي لمن نزل به من الوفود ، والأمور ونوائب الناس (١).
زاد في رواية أخرى عنه مرسلة بيّن فيها نصف النوائب : الوطيح والكتيبة ، وما حيز معهما ـ زاد في رواية : والسلالم ـ وعزل النصف الآخر :
الشق والنطاة وما حيز معهما ، وكان سهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فيما حيز معهما كسهم أحدهم (٢).
قال ابن إسحاق : وكان المتولي للقسمة بخيبر جبار بن صخر الأنصاري ، من بني سلمة ـ بكسر اللام ـ وزيد بن ثابت ، من بني النجار ،
__________________
وعون المعبود ج ٨ ص ١٧٧ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٢٥١ والمعجم الكبير ج ٦ ص ١٠٢ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٥٠ و ٢٥٢ وأحكام القرآن ج ٣ ص ٥٧٦ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٢٩ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٨١.
(١) سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ١٣٢ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٥٠ و ٢٥١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٢٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٨٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤٢ وفي هامشه عن أبي داود (٣٠١٢) وفتوح البلدان ص ٣٠ و ٤٠ والدر المنثور ج ٦ ص ١٩٢ و ١٩٣.