ثلاثة عشر سهما. وقسمت الشق ونطاة على ألف سهم وثمانمائة سهم.
وكانت عدة الذين قسمت عليهم خيبر من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ألف سهم وثمانمائة سهم ، برجالهم وخيلهم ، للرجال أربع عشرة مائة ، والخيل مائتا فرس ، فكان لكل فرس سهمان ، ولفارسه سهم ، وكان لكل راجل سهم ، وكان لكل سهم رأس ، جمع إليه مائة رجل ، فكانت ثمانية عشر سهما جمع (١).
فكان علي بن أبي طالب «عليهالسلام» رأسا ، والزبير بن العوام رأسا. وسرد ذكر ذلك ابن إسحاق.
ثم قال : ثم قسم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الكتيبة ، وهي وادي خاص بين قرابته وبين نسائه ، وبين رجال مسلمين ونساء أعطاهم منها. ثم ذكر كيفية القسمة.
وروى أبو داود عن سهل بن أبي خثمة قال : قسم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خيبر نصفين ، نصفا لنوائبه وخاصته ، ونصفا بين المسلمين ، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما (٢).
__________________
(١) راجع ما تقدم في : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤١ و ١٤٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٦٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠١ والبحار ج ٢١ ص ١٠ وبلوغ الأماني ج ٢١ ص ١٢٥ و ١٢٦ والكامل ج ٥ ص ٢٣٠ وتاريخ المدينة ج ١ ص ١٨١ و ١٩٠ وراجع : وفاء الوفاء ج ٤ ص ٢٩٣ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٤٣٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤٢ وفي هامشه عن أبي داود (٣٠١٠) والتمهيد لابن عبد البر ج ٦ ص ٤٥٠ ونيل الأوطار ج ٨ ص ١٦١ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣١٧ وعن فتح الباري ج ٦ ص ١٤٠