داود ، والنسائي (١).
وقال ابن إسحاق : وكانت المقاسم على أموال خيبر على الشق ونطاة والكتيبة. وكانت الشق ، ونطاة في سهمان المسلمين ، وكانت الكتيبة خمس الله ، وسهم النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وسهم ذوي القربى ، واليتامى والمساكين ، وطعم أزواج النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وطعم رجال مشوا بين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وبين أهل فدك بالصلح ، منهم محيصة بن مسعود ، أعطاه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» منها ثلاثين وسقا من شعير ، وثلاثين وسقا من تمر.
وقسمت خيبر على أهل الحديبية ، من شهد خيبر ومن غاب عنها ، ولم يغب عنها إلا جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام ، فقسم له رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كسهم من حضرها (٢).
وكان وادياها ـ وادي السريرة ، ووادي خاص ـ هما اللذان قسمت عليهما خيبر.
وكانت نطاة والشق ثمانية عشر سهما : نطاة من ذلك خمسة أسهم ، والشق
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤١ وفي هامشه عن البخاري ج ٧ ص ٥٥٧ (٤٢٣٤) وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٧٤ وتنوير الحوالك ص ٣٨٤ ونيل الأوطار ج ٨ ص ١٣٧ عن الموطأ ، وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٨٨.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٤٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٥٦ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٢٦ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٩٧ وج ٨ ص ١٧١ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٦ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨١٠ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤٤.