كما أن عبد الرزاق الصنعاني ، بعد ما ذكر أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد دفع خيبر إلى اليهود ، على أن يعملوا بها ، ولهم شطرها قال :
«فمضى على ذلك رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وأبو بكر ، وصدر من خلافة عمر ، ثم أخبر عمر : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال في وجعه الذي مات فيه : لا يجتمع بأرض الحجاز ـ أو بأرض العرب ـ دينان ؛ ففحص عن ذلك حتى وجد عليه الثبت ، فقال :
من كان عنده عهد من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فليأت به ، وإلا فإني مجليكم.
قال : فأجلاهم».
وكذا ذكر غير عبد الرزاق أيضا (١).
وقال المؤرخون أيضا : إن عمر أجلى من يهود من لم يكن معه عهد من
__________________
للبيهقي ج ٦ ص ١٣٥ وج ٩ ص ٢٠٨ ونصب الراية ج ٤ ص ٣٤٢ والجامع الصغير ج ٢ ص ٣٩٦ وكنز العمال ج ٧ ص ١٤٧ وج ١٢ ص ٣٠٧ وكشف الخفاء ج ٢ ص ٩١ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٢٤٠ و ٢٥٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٥٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٧١ ..
(١) المصنف للصنعاني ج ٤ ص ١٢٦ وراجع : ج ١٠ ص ٣٥٩ و ٣٦٠ وراجع : مغازي الواقدي ج ٢ ص ٧١٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٧١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢١٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤١٥ وعمدة القاري ج ١٣ ص ٣٠٦ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٤٠ عن ابن أبي شيبة وغيره ، والموطأ (المطبوع مع تنوير الحوالك) ج ٣ ص ٨٨ وغريب الحديث لابن سلام ج ٢ ص ٦٧ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٢٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٦.