إليه عمر على سبيل المجازاة لهم على ما ظنه عدوانا على ابنه ، مع أن طريقة عمل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» معهم قبل ذلك تدل على أن هذا العمل في غير محله. فلا يصح نسبته إلى نبي الله «صلىاللهعليهوآله».
وقد تتأكد وجهة النظر هذه إذا كانت الأرض التي فتحها الله على يد علي «عليهالسلام» ، وكذلك ما أفاءه الله تعالى سبحانه على نبيه «صلىاللهعليهوآله» ، مما فتح من غير قتال ، ليكون محاولة لتثبيت المزاعم : بأن النبي «صلىاللهعليهوآله» لا يورث؟؟