وعن أبي سعيد الخدري : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» أخذ الراية فهزها ثم قال : من يأخذ بحقها؟؟
فجاء فلان ، فقال : أنا.
فقال : أمط.
ثم جاء آخر فقال : أنا.
فقال «صلىاللهعليهوآله» : أمط.
فعل ذلك مرارا بجماعة ..
ثم قال النبي «صلىاللهعليهوآله» : والذي كرم وجه محمد ، لأعطينها رجلا لا يفر.
هاك يا علي.
فانطلق ، وفتح الله خيبر على يديه.
وفي مسند أحمد : حتى فتح الله عليه خيبر وفدك ، وجاء بعجوتها وقديدها (١).
وفي مجمع الزوائد : ذكر أن الزبير طلبها أيضا (٢).
__________________
(١) راجع : تذكرة الخواص ص ٢٥ عن أحمد في الفضائل ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٤ ومسند أحمد (ط دار صادر) ج ٣ ص ١٦ وراجع : البداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٤ و ١٨٥ و (ط أخرى) ص ٢١١ و ٢١٢ وذخائر العقبى ص ٧٣ ـ ٧٥ والرياض النضرة ج ١ ص ١٨٥ ـ ١٨٧ وشرح الأخبار ج ١ ص ٣٢١ والعمدة لابن البطريق ص ١٣٩ و ١٤٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ١٠٤ و ١٠٥ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ٥٠٠ ونهج الإيمان ص ٣١٧ و ٣١٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٥٢.
(٢) مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٤ والعمدة لابن البطريق ص ١٤٢ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ٥٠٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ١٠٤ و ١٠٥.