قال الطريحي : «كانت لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» لأنه فتحها هو وأمير المؤمنين «عليهالسلام» لم يكن معهما أحد» (١).
وقال في نص آخر : «فبعثت إلى علي ، والحسن ، والحسين ، وأم أيمن ، وأسماء بنت عميس ـ وكانت تحت أبي بكر بن أبي قحافة ـ فأقبلوا إلى أبي بكر وشهدوا لها بجميع ما قالت وادّعت.
فقال (عمر) : أما علي فزوجها.
وأما الحسن والحسين فابناها.
وأما أم أيمن فمولاتها.
وأما أسماء بنت عميس فقد كانت تحت جعفر بن أبي طالب ، فهي تشهد لبني هاشم ، وقد كانت تخدم فاطمة ، وكل هؤلاء يجرون إلى أنفسهم.
فقال علي «عليهالسلام» : أما فاطمة فبضعة من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ومن آذاها فقد آذى رسول الله «صلىاللهعليهوآله». ومن كذبها فقد كذب رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وأما الحسن والحسين ، فابنا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وسيدا شباب أهل الجنة ، من كذبهما فقد كذب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، إذ كان أهل الجنة صادقين.
وأما أنا فقد قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أنت مني وأنا منك ، وأنت أخي في الدنيا والآخرة ، والراد عليك هو الراد علي ، ومن أطاعك
__________________
(١) مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٨٣ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١٥٢ والتفسير الأصفى ج ١ ص ١٧٧ واللمعة البيضاء ص ٢٩٣.