وقد استدل المأمون على العباسيين بهذا الأمر ، حينما أراد تزويج ابنته للإمام الجواد «عليهالسلام» ، فراجع (١).
وحاول البعض زيادة أشخاص آخرين ، شاركوا في بيعة الرضوان ، مثل ابن جعفر ، وابن عباس (٢) ..
ولكن رواية ذلك قد جاءت من قبل الذين يهتمون بتأييد الفريق الآخر ، ويريدون التشكيك بمواقف وكرامات ، وفضائل وميزات علي وأهل بيته «عليهمالسلام» ، فلا يلتفت إليها ، خصوصا مع تصريح المفيد والمأمون : بنفي هذا الأمر عمّن عدا الحسنين «عليهماالسلام» ، فراجع
__________________
(١) راجع فيما تقدم : الإتحاف بحب الأشراف ص ١٧١ و ١٧٢ وتحف العقول ص ٤٥١ و ٤٥٣ والإختصاص ص ٩٨ و ١٠١ والإحتجاج ج ٢ ص ٢٤٠ و ٢٤٥ وكشف الغمة ج ٣ ص ١٤٤ والمناقب لابن شهر آشوب ج ٤ ص ٣٨١ وجلاء العيون ج ٣ ص ١٠٨ والصواعق المحرقة ص ٢٠٤ ونور الأبصار ص ١٦١ ودلائل الإمامة ص ٢٠٦ ـ ٢٠٨ وروضة الواعظين ص ٢٣٨ فما بعدها ، والإرشاد للمفيد ص ٣٥٩ و ٣٦٠ فما بعدها ، وإعلام الورى ج ٢ ص ١٠١ فما بعدها ، والبحار ج ٥٠ ص ٧٥ عن الإحتجاج ، وعن تفسير القمي ، والإمام محمد الجواد لمحمد علي دخيل ص ٣٧ و ٤١ وأعيان الشيعة ج ٢ ص ٣٣ و ٣٤. والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ٢٥٣ و ٢٥٦.
(٢) ينابيع المودة ص ٣٧٥ عن فصل الخطاب لمحمد پارسا البخاري ، عن النووي على ما يبدو ، وترجمة الإمام الحسين لابن عساكر بتحقيق المحمودي ص ١٥٠ وفي هامشه عن : المعجم الكبير للطبراني ، ترجمة الإمام الحسين ، الحديث رقم ٧٧ وحياة الصحابة ج ١ ص ٢٥٠ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٤٠ عن الطبراني ، وقال : هو مرسل ورجاله ثقات ، والعقد الفريد ج ٤ ص ٣٨٤ من دون ذكر ابن عباس.