«صلىاللهعليهوآله» وأعطيت لها ، ولم يطلب منها بينة ، كما أنهم دفعوا الحجر إلى نسائه بعد وفاته «صلىاللهعليهوآله» (١).
ويدّعي خلفاء بني العباس : وراثة ثياب النبي «صلىاللهعليهوآله» : البردة ، والقضيب. وقد تقدم الكلام حول ذلك في جزء سابق في فصل : أراضي بني النضير والكيد السياسي.
٣ ـ روي عن الرضا «عليهالسلام» : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خلف حيطانا بالمدينة صدقة ، وخلف ستة أفراس وثلاث نوق : العضباء ، والصهباء ، والديباج ، وبغلتين : الشهباء ، والدلدل ، وحماره : اليعفور ، وشاتين حلوبتين ، وأربعين ناقة حلوبا ، وسيفه ذا الفقار ، ودرعه ذات الفضول ، وعمامته السحاب ، وحبرتين يمانيتين ، وخاتمه الفاضل ، وقضيبه الممشوق ، وفراشا من ليف ، وعباءتين قطوانيتين ، ومخادا من أدم. صار ذلك إلى فاطمة «عليهاالسلام» ما خلا درعه ، وسيفه ، وعمامته ، وخاتمه ، فإنه جعله لأمير المؤمنين «عليهالسلام» (٢).
ويقولون أيضا : إنهم دفعوا آلته «صلىاللهعليهوآله» ، وبغلته ، وحذاءه ، وخاتمه ، وقضيبه إلى علي «عليهالسلام» (٣).
__________________
(١) راجع : كنز الفوائد ص ١٣٦ وتلخيص الشافي ج ٣ ص ١٢٩ و ١٣٠ ودلائل الصدق ج ٣ ق ٢ ص ١٢٩ ونهج الحق ص ٣٦٦.
(٢) البحار ج ٢٩ ص ٢١٠ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢٦ ص ١٠٣ وكشف الغمة ج ٢ ص ١١٨ واللمعة البيضاء ص ٨٠١ عن الفتوح ج ١ ص ٤٢٠.
(٣) راجع : مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٢٦٢ و (ط المطبعة الحيدرية) ص ٢٢٥ وراجع : اللمعة البيضاء ص ٧٦٣ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٦ ص ٢٢٤ و ٢١٤ وتلخيص الشافي ج ٣ ص ١٤٧ وفي هامشه أيضا عن : الرياض النضرة.