لأنهم يعلمون أن الله تعالى يخبر أنبياءه بأمرهم ، ويفضح كيدهم ..
فإذا أصروا على ممارسة هذا الكذب ، فذلك يعني : أنهم لا يهتمون لغيب الله سبحانه ، تماما كما قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لكنانة : «إنك لمغتر بأمر السماء».
ومن كان كذلك ، فإنه يكون محاربا لله سبحانه ، لا يصح الرفق به ، ولا يجوز العفو عنه ..