ونقول :
١ ـ إن النبي «صلىاللهعليهوآله» دخل بصفية ، وهو راجع من خيبر إلى المدينة .. ولا شك في أنه «صلىاللهعليهوآله» كان قد رآها قبل ذلك الوقت ، وذلك حين اصطفاها ، أو حين جاء بها دحية ، وأعطاه غيرها عوضا عنها. فلماذا لم ير الخضرة فوق عينها آنذاك؟؟
٢ ـ إن رؤيتها للشمس والقمر ، أو للقمر في حجرها ، أو على صدرها ، لا تشير إلى ملك العرب بشيء ، فلماذا لا يفسّر ـ زوجها ـ تلك الرؤيا بملك الفرس ، أو الروم ، أو القبط ، أو بنفسه ، أو بغيره من ملوك اليهود وعظمائهم؟؟
٣ ـ قد اختلفت روايات هذه القضية ، فهل هي أخبرت زوجها ، فلطمها؟ أم أخبرت أباها فلطمها؟؟
ولا مجال للقول بأنها أخبرت هذا تارة ، وذاك أخرى .. لأن اخضرار العين قد حصل من ضربة واحد منهما ، لا من كليهما ..
ثم هل رأت القمر في حجرها؟؟ أم رأت الشمس والقمر على صدرها؟؟
٤ ـ إذا صح تفسير رؤية القمر في حجرها بملك العرب ، فكيف يمكن تفسير رؤية الشمس والقمر معا على صدرها؟؟ .. فهل تفسر بأنها سوف يتزوجها اثنان؟؟ أم واحد؟؟
٥ ـ ذكروا أيضا : أن هذه الحادثة قد حدثت لجويرية زوج النبي «صلىاللهعليهوآله» ، حيث رأت قبل زواجها بالنبي «صلىاللهعليهوآله» أن