فروي : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال لها : «وإن كان لم يؤذن لنا في ثقيف يا خولة»؟
فخرجت خولة ، فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب ، فدخل على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : يا رسول الله ما حديث حدثتنيه خولة؟ زعمت أنك قلته؟
قال : «قد قلته».
قال : «أو ما أذن فيهم»؟
قال : «لا».
قال : أفلا أؤذن الناس بالرحيل؟
قال : «بلى».
فأذن عمر بالرحيل (١).
وفي نص آخر : أنها قالت : يا رسول الله ، ما يمنعك أن تنهض إلى أهل الطائف؟!
قال : لم يؤذن لنا الآن فيهم ، وما أظن أن نفتحها الآن (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٨٧ عن ابن إسحاق ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٨ و (ط دار المعرفة) ص ٨٢ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١١١ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٤ وعون المعبود ج ٨ ص ١٨٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤٠١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٦٢ وفتح الباري ج ٨ ص ٣٦ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٢٥ وج ١٤ ص ٢٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٢٢ والإستيعاب ج ٤ ص ١٨٣٢.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١١٨ و (ط دار المعرفة) ص ٨١ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٢١.