٣ ـ العرفاء (١).
وما يعنينا هنا هو : هذا النظام الأخير ، وهو نظام العرافة والعرفاء ..
فقد ذكرت النصوص : أنه قد كان هناك عرفاء للقبائل (٢) ، وعريف أيضا لكل خلية تتألف من عشرة أشخاص ، وقد عرّف «صلىاللهعليهوآله» عام خيبر وحنين على كل عشرة عريفا (٣) ، مما يعني : أنه «صلى الله عليه
__________________
(١) مغني المحتاج ج ٣ ص ٩٦ وكنز العمال ج ٥ ص ٧٨٠ و ٧٩٨ وروضة الطالبين ج ٥ ص ٣١٩ حواشي الشيرواني ج ٧ ص ١٣٥ وأحكام القرآن ج ٢ ص ٤٩٧ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٢ ص ٨٣ والخصال للصدوق ص ٤٩٢ وتفسير غريب القرآن ص ١٢٦ ومجمع البيان ج ٣ ص ٢٩٤ وجامع البيان ج ٦ ص ١٠٣ والجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ١١٢ وجواهر العقود ج ١ ص ٣٧٨ وزاد المسير ج ٢ ص ٢٥١ وأصول السرخسي ج ١ ص ٣٨٠ والكامل لابن عدي ج ٦ ص ٤٦١ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ١٩٤ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٤٥٢ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٤٣.
(٢) راجع : تهذيب الكمال ج ١٧ ص ٤١٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٣١٩ وج ٣٥ ص ٤٤٤ والإصابة ج ١ ص ٦١٧ والشرح الكبير ج ١٠ ص ٦١١ وروضة الطالبين للنووي ج ٥ ص ٣١٩ وكشاف القناع ج ٣ ص ١١٧ و ١٤٣ ومغني المحتاج للشربيني ج ٣ ص ٩٦ والمغني لابن قدامة ج ٧ ص ٣١٠ وجواهر العقود ج ١ ص ٣٧٨ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٠٢ وج ١٣ ص ١٤٩ وراجع :
بصائر الدرجات ص ٥١٦ والبحار ج ٣٤ ص ٢٥٠.
(٣) المبسوط للشيخ الطوسي ج ٢ ص ٧٥ ومنتهى المطلب (ط ق) ج ٢ ص ٩٥٨ و ٩٧٠ وتذكرة الفقهاء (ط ق) ج ١ ص ٤٣٧ و (ط ج) ج ٩ ص ٢٧٠ و ٣٢٣ وتحرير الأحكام (ط ق) ج ١ ص ١٥١ و (ط ج) ج ٢ ص ٢١١ وجواهر الكلام ـ