والجماعة من الناس ، يلي أمورهم ، ويتعرف الأمير منه أحوالهم (١).
٦ ـ فسرت العرافة بالرياسة (٢).
٧ ـ العريف : القيم والسيد ، لمعرفته بسياسة القوم (٣).
٨ ـ وربما يكون من مهماته أيضا : أن يكون هو المسؤول عن حضور وغياب من هم في نطاق مسؤوليته ، والإخبار عن أسباب ذلك ، وربما عن مرضهم وصحتهم ، وحياتهم ، وموتهم ، وكل ما يعرض لهم من مشاكل وأزمات ، وباختصار : إنه يمثل همزة الوصل بينهم وبين إمامهم ..
وقد ورد : أنه حين جاء إلى علي «عليهالسلام» عسل وتين من همدان ، أمر العرفاء أن يأتوا باليتامى ، فأمكنهم من رؤوس الأزقاق يلعقونها (٤).
وورد أيضا : أنه كان الرجل إذا قدم المدينة ، وكان له بها عريف نزل
__________________
(١) التراتيب الإدارية ج ١ ص ٢٣٥ عن النهاية ، وراجع : كشاف القناع ج ٣ ص ٧٢ ونيل الأوطار ج ٩ ص ١٦٦ والقاموس الفقهي للدكتور سعدي أبو حبيب ص ٢٤٩ والبحار ج ٢ ص ١٠٧ وج ٣٢ ص ٤٠ وج ٥٢ ص ١٩٥ وج ٨٤ ص ١٦٦ وعون المعبود ج ٨ ص ١٠٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ١٠٦ والنهاية في غريب الحديث ج ٣ ص ٢١٨ ولسان العرب ج ٩ ص ٢٣٨ وتاج العروس ج ٦ ص ١٩٥.
(٢) راجع : روضة المتقين ج ٩ ص ٤٣٢ وشرح السير الكبير للسرخسي ج ١ ص ١٤٢.
(٣) لسان العرب ج ٩ ص ٢٣٨.
(٤) الكافي ج ١ ص ٤٠٦ والبحار ج ٢٧ ص ٢٤٨ وج ٤١ ص ١٢٣ وشرح أصول الكافي ج ٧ ص ٢٩ ومجمع البحرين ج ٤ ص ١٢٤ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٥٨٤.