وعن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «ليتعمقن أقوام من هذه الأمة حتى يقول أحدهم : هذا الله خلقني ، فمن خلقه»؟! (١).
فالتعمق هو التكلف الحاصل بما لم يكلّف به الإنسان ، والمبالغة في ذلك من غير برهان ، سواء أكان الأمر عباديا أم عقيديا.
إن ذالك غير دقيق ، فقد وصفتهم الروايات عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بأوصاف لا تتلاءم مع التعمق في الدين ، فهم : أحداث الأسنان ، سفهاء ، الأحلام (٢).
__________________
(١) المعجم الأوسط ج ٩ ص ٧٨ وراجع : مسند أحمد ج ٢ ص ٢٨٢ و ٥٣٩ وصحيح مسلم ج ١ ص ٨٥ والديباج على مسلم ج ١ ص ١٤٩ والمصنف للصنعائي ج ١١ ص ٢٤٤ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ٣٣٠ وكتاب السنة ص ٢٩٢ وكنز العمال ج ١ ص ٢٤٨.
(٢) راجع من المصادر المتقدمة : مسند أحمد ، والمعجم الصغير ج ٢ ص ١٠٠ وكشف الأستار ج ٢ ٣٦٤ وكنز العمال ج ١١ ص ١٢٨ و ١٢٩ و ١٧٩ و ١٨١ و ٢٩٩ و ٢٠٤ و ٢٠٦ ورمز له بما يلي : (ق ، خ ، د ، ن ، ج ، ت ، ه ، ط ، حم ، أبو عوانة ، ع ، حب. عن علي ، والخطيب ، وابن عساكر ، والحكيم. وابن جرير) ، والتنبيه والرد ص ١٨٢.
وراجع : تيسير الوصول ج ٤ ص ٣٢ عن الخمسة ما عدا الترمذي. والمغني لابن قدامة ج ١٠ ص ٥٠ والشرح الكبير ج ١٠ ص ٥٠ والمحلى ج ١١ ص ٩٧ ونيل الأوطار ج ٧ ص ٣٣٨ والإيضاح ص ٤٩ ومناقب أمير المؤمنين للكوفي ص ٣٣٠ والعمدة لابن البطريق ص ٤٥٨ و ٤٦٠ والبحار ج ٣٣ ص ٣٣١ و ٣٤٠ والغدير ج ١٠ ص ٥٤ ومسند أحمد ج ١ ص ٨١ و ١١٣ وصحيح البخارى ج ٤ ص ١٧٩ وج ٦ ص ١١٥ وج ٨ ص ٥٢ وصحيح مسلم (كتاب ـ