٧ ـ إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أوصى عليا «عليهالسلام» بتغسيله وتكفينه ، وبالصلاة عليه ودفنه ، وبغير ذلك ، فلما ذا لم يبين له أين يكون مدفنه ، إذا كان له حكم خاص ، وهو أنه لا يجوز نقله من موضع قبضه الله فيه ، وما معنى أن يدّخر ذلك لأبي بكر دون سائر الناس؟!
إن عائشة نفسها تقول : اختلفوا في دفنه «صلىاللهعليهوآله» ، فقال علي «عليهالسلام» : إن أحب البقاع إلي مكان قبض فيه نبيه (١).
٨ ـ قد تقدم : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال لعلي : بيتي قبري .. وأن عائشة اعترضت على ذلك. فقال لها : اسكني أنت بيتا من البيوت.
٩ ـ وأما حديث : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ، فقد
__________________
البزار ج ٤ ص ٤٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٢٥٧ والمصنف لعبد الرزاق ج ٣ ص ١٨٢ والمعجم الكبير ج ٢٣ ص ٢٥٥ والمعجم الأوسط ج ١ ص ١٠١ والمعجم الصغير ج ٢ ص ١٢٢ وكنوز الدقائق ج ٢ ص ٨٢ وتيسير الوصول ج ٣ ص ٣٧٥ وتمييز الطيب من الخبيث ص ١٦١ وشرح صحيح مسلم ج ٩ ص ١٦١ وإرشاد الساري ج ٤ ص ٤٩٢ والجامع الصغير ج ٢ ص ٤٨٩ ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٢٦ و ٤٢٧ و ٤٢٨ وكنز العمال ج ١٢ ص ٢٥٩ و ٢٦٠ و ٢٦١ وعن صحيح البخاري ج ١ ص ٣٩٩ وج ٢ ص ٦٦٧ وعن صحيح مسلم ج ٣ ص ١٧٩ وعن مسند أحمد ج ٢ ص ٤٦٩ و ٤٧٠ وج ٣ ص ٧١ و ٣٥٢ والكافي ج ٤ ص ٥٥٤ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٥ ص ٢٧٩ وج ١٤ ص ٣٤٥ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٣ ص ٥٤٣ وج ١٠ ص ٢٧٠.
(١) مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٢ والخصائص الكبرى للسيوطي ج ٢ ص ٤٨٦ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٢٧٩ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٣٩٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٣٩٤ والغدير ج ٧ ص ١٨٩ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٨ ص ٦٩٣.