ويمكن المناقشة في الرواية التي كان السؤال فيها عن كون الباب فيه مصراعا أو مصراعين :
بأن الجواب لا بد أن يطابق السؤال ، فإذا كان السؤال عن مصاريع الباب ، لا عن عدد الأبواب ، فلا بد أن يكون الجواب عن ذلك أيضا .. ولا يدل ذلك على أنه لم يكن للحجرة باب آخر.
ه : سيأتي : أنهم يزعمون : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان في مرضه (أي قبل انتقاله إلى بيت فاطمة) في حجرة عائشة ؛ فكشف الحجاب ؛ فكاد الناس أن يفتنوا وهم في الصلاة لما رأوا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» .. الأمر الذي يدل على أن حجرة عائشة كانت في طرف القبلة في مقابل المصلّين ..
وأما ما ذكرته الرواية من صلاة أبي بكر في الناس فقد كان ذلك بغير رضى من النبي «صلىاللهعليهوآله».
وقد جاء «صلىاللهعليهوآله» إليه رغم مرضه ، وأخّره ، وصلى مكانه. وقد بحثنا هذا الأمر في موضع آخر من هذا الكتاب ..
السبب الثاني :
قال ابن سعد : «واشترى (يعني معاوية) من عائشة منزلها بمئة وثمانين ألف درهم ، ويقال بمائتي ألف. وشرط لها سكناها حياتها. وحمل إلى عائشة المال ، فما رامت من مجلسها حتى قسمته.
ويقال : اشتراه ابن الزبير من عائشة ، بعث إليها ـ يقال ـ خمسة أجمال بخت تحمل المال ، فشرط لها سكناها ، حياتها ، فما برحت حتى قسمت ذلك