وإذ قد عرفنا : أن الحجرة التي دفن فيها النبي «صلىاللهعليهوآله» قد ضاقت حتى دفن عمر في الأساس ..
فلننظر إلى بيت عائشة الذي كانت تسكن وتتصرف فيه .. فإننا نجد : أنه كان واسعا وكبيرا .. وبقيت تتصرف فيه في الجهات المختلفة ، فليلاحظ ما يلي :
١ ـ تقدم : أن عائشة قد باعت بيتها لمعاوية ، أو لابن الزبير.
٢ ـ إن عائشة قد عرضت على عبد الرحمن بن عوف أن يدفن مع النبي الأكرم «صلىاللهعليهوآله» .. (١).
ومنع بنو أمية من دفن الإمام الحسن «عليهالسلام» عند جده ، حينما ظنوا أن الحسين «عليهالسلام» يريد دفنه هناك (٢).
__________________
(ط ليدن) ج ٣ ق ١ ص ١٦٨ و (ط دار صادر) ج ٣ ص ٣٦٩ والبداية والنهاية لابن كثير ج ٥ ص ٢٩٣ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٦٠٤ والسيرة النبوية ج ٤ ص ٥٤٢.
(١) وفاء الوفاء ، ج ٢ ص ٥٥٧ وج ٣ ص ٨٩٩ عن ابن شبة ، وابن زبالة.
(٢) أنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج ٣ ص ٦٠ و ٦٢ و ٦٤ و ٦٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٦ ص ١٣ ومقاتل الطالبيين ص ٧٤ ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٥٤٨ وتاريخ ابن عساكر (ترجمة الحسن «عليهالسلام») الحديث رقم ٣٣٧ فما بعده ، وج ٢١ ص ٣٨ وج ٦٤ ص ٩٩ كما ذكره المحمودي ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٢٠٤ وروضة الواعظين ص ١٦٨ والإرشاد للمفيد ج ٢ ص ١٨ والخرائج والجرائح ج ١ ص ٢٤٢ والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص ١٤٩ والبحار ج ٤٤ ص ١٥٤ و ١٥٧ والأنوار البهية ص ٩٢ وقاموس الرجال ج ١٢ ص ٣٠٠ والجمل للشيخ المفيد ص ٢٣٤ وكشف الغمة ج ٢ ص ٢٠٩.