وتحدثت عن سم اليهودية له «صلىاللهعليهوآله» نذكر ما يلي :
١ ـ عن عائشة وأبي هريرة : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال في مرضه الذي توفي فيه : إني أجد ألم الطعام الذي أكلته بخيبر ، فهذا أوان انقطاع أبهري (١) من ذلك السم.
قال ابن شهاب : فتوفي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» شهيدا (٢).
__________________
(١) الأبهر : عرق مستبطن الصلب. والظاهر : أنه هو ما يعرف بالنخاع الشوكي.
(٢) المستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٣ ص ٥٨ ، وتلخيص المستدرك للذهبي ، وصححاه على شرط الشيخين ، وذكر نحوه عن تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص ١٦٩ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٤٣٢ والدرر لابن عبد البر ص ٢٦٩ وكنز العمال ج ١١ ص ٤٦٦ وراجع ص ٤٦٧ وراجع : المجموع للنووي ج ١٨ ص ٣٨٦ وإمتاع الأسماع ج ١٣ ص ٣٤٨ والطب النبوي لابن القيم الجوزي ص ٩٧ وتخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٧١ ومجمع البيان ج ٩ ص ١٢١ و ١٢٢ وفيه : ما أزال أجد ألم الطعام .. وفي نص آخر : ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام ..
وراجع : البحار ج ٢١ ص ٦ و ٧ والمحلى ج ١١ ص ٢٥ و ٢٧ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٢٩ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ١ ص ٤٣٤ وج ٥ ص ١٣٤ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٤٠٠ وج ٤ ص ٢٣٩ و ٢٤٠ والكامل لابن عدي ج ٣ ص ٤٠٢ والطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار التحرير بالقاهرة سنة ١٣٨٨ ه) ج ٢ ق ٢ ص ٣٢ و (ط دار صادر) ج ٨ ص ٣١٤ والسيرة النبوية لابن هشام المجلد الثاني ص ٣٣٨ سلسلة تراث الإسلام. وعن سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٧٠ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ١١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٣ والتنبيه والإشراف ص ٢٢٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٩ و ٤٠٠.