٢ ـ عن أبي هريرة أنه حين فتحت خيبر ، أهديت له «صلىاللهعليهوآله» شاة فيها سم ، فقال «صلىاللهعليهوآله» : إجمعوا من كان ههنا من اليهود ، فجمعوا ، فقال لهم : إني سائلكم عن شيء ..
إلى أن قال : أجعلتم في هذه الشاة سما؟
قالوا : نعم.
قال : فما حملكم على ذلك؟! ..
قالوا : أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك ، وإن كنت نبيا لم يضرك (١).
٣ ـ عن أنس : أن يهودية أتت النبي «صلىاللهعليهوآله» بشاة مسمومة ، فأكل منها ، فجيء بها إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فسألها عن ذلك ، فقالت : أردت لأقتلك ..
فقال «صلىاللهعليهوآله» : ما كان الله ليسلطك على ذلك. أو قال : علي ..
قالوا : ألا نقتلها؟
قال «صلىاللهعليهوآله» : لا.
فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
__________________
(١) تاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤٣٥ وسنن الدارمي ج ١ ص ٣٣ ، والمجموع ج ١٨ ص ٣٧٦ ، وعن مسند أحمد ج ٢ ص ٤٥١ وصحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٣ و (ط دار الفكر) ج ٧ ص ٣٢ وعمدة القاري ج ٢١ ص ٢٩٠ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٥ ص ٤٣٥ وعن تفسير القرآن العظيم ج ١ ص ١٢٣ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢٧٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٧ و ٢٣٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٥ و ٣٩٨ وراجع : المجموع للنووي ج ١٨ ص ٣٨٦ وإمتاع الأسماع ج ٨ ص ٤٥.
(٢) تاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤٣٦ وصحيح البخاري ج ٥ ص ١٧٩ و (ط دار الفكر) ج ٣ ص ١٤١ والمحلى ج ١١ ص ٢٦ و ٤١٦ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢١٩ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٤ و ١٥ وعن سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٦٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٤٦ وج ١٠ ص ١١ وشرح مسلم للنووي ج ١٤ ص ١٧٨ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ٢٠٩ والأدب المفرد ص ٦١ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ٤٣ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٨ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ١ ص ٣١٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٦ والأدب المفرد للبخاري ص ٦١ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٢١٥ والنهاية في غريب الحديث ج ٤ ص ٢٨٤ ولسان العرب ج ١٥ ص ٢٦٢ وتاج العروس ج ١٠ ص ٣٣٥ وراجع : الإنتصار للشريف المرتضى ص ٤٨٢ والمجموع للنووي ج ١٨ ص ٣٨٦ وعمدة القاري ج ١٣ ص ١٧١ وج ١٥ ص ٩١ وعون المعبود ج ١٢ ص ١٤٧ وجزء ابن عاصم ص ١٢٢ وإمتاع الأسماع ج ٨ ص ٤٦.