٤ ـ في سيرة ابن هشام : أن التي سمته هي زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم ، وأن النبي «صلىاللهعليهوآله» لاك من الشاة مضغة فلم يسغها ، فلفظها ، ثم قال : إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم ..
وكان معه بشر بن البراء بن معرور ، وقد أخذ منها وأساغها .. فسأل النبي «صلىاللهعليهوآله» تلك اليهودية عن ذلك ..
إلى أن قال : فتجاوز عنها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ومات بشر من أكلته التي أكل (١).
__________________
(١) السيرة النبوية لابن هشام (ط تراث الإسلام) ج ٣ ص ٣٣٧ و (نشر مكتبة محمد علي صبيح وأولاده) ج ٣ ص ٨٠١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٢ والبحار ج ٢١ ص ٧ وعن تفسير مجمع البيان ج ٩ ص ٢٠٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٣