أن نبيا مات في المشرق ، ومات وصيه في المغرب ، لألحق الله الوصي بالنبي (١).
٤ ـ وفي نص آخر لوصية الإمام علي لولده «عليهماالسلام» : «ثم ضع علي سبع لبنات كبار ، ثم انظر ، فإنك لن تراني في لحدي ..» (٢).
٥ ـ وفي حديث آخر عن أم كلثوم بنت علي ، تروي فيه حديث دفن أبيها الإمام علي «عليهالسلام» :
«قالت أم كلثوم : فانشق القبر ، فلا أدري أغار سيدي في الأرض ، أم أسري به إلى السماء ..» (٣).
٦ ـ وروي عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، أنه قال : أنا أكرم على الله من أن يدعني في الأرض أكثر من ثلاث .. (٤).
٧ ـ عن الإمام الصادق «عليهالسلام» : ما من نبي ولا وصي يبقى في
__________________
(١) المزار للمفيد ص ١٩٢ والبحار ج ٤٢ ص ٢١٤ و ٢٣٦ وتهذيب الأحكام ج ٦ ص ١٠٦ وإثبات الهداة ج ٥ ص ٢ وفرحة الغري (منشورات الرضي ـ قم ـ إيران) ص ٣٠ و (نشر مركز الغدير للدراسات الإسلامية) ص ٦٠ وعن المناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ٤٨٢ و ٤٨٣.
(٢) فرحة الغري (منشورات الرضي ـ قم ـ إيران) ص ٣٤ و (نشر مركز الغدير للدراسات الإسلامية) ص ٦٢ والبحار ج ٤٢ ص ٢١٥ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٤٠٣ والغارات للثقفي ج ٢ ص ٨٤٦ ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٣٣٢.
(٣) فرحة الغري ص ٣٥ و (نشر مركز الغدير للدراسات الإسلامية) ص ٦٤ والبحار ج ٤٢ ص ٢١٦ ح ١٧ وراجع : المناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ٣٤٨.
(٤) البحار ج ١٨ ص ٢٩٨ وج ٢٦ ص ٣٠٣ وج ٩٧ ص ١٣١ وكنز الفوائد للكراجكي ص ٢٥٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٩ ص ٥١٧.