التي تفقأت عنه (١).
واستدل أبو بكر على أهل السقيفة بأن الأئمة من قريش بعد حذف صدره ، هو قوله «صلىاللهعليهوآله» : الأئمة اثنا عشر (٢) ، وأصبح كون الأئمة من قريش في جملة عقائد أهل السنة المعترف بها ، وقد اعترف ابن خلدون على ذلك بالإجماع ، ولم يخالف أبو بكر هذا الأصل ، لأنه حين شارف على الموت ، أوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب ، ولكن من دون مراعاة لعنصر القرابة .. لا برسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولا قرابته من نفسه.
لكن قول عمر : لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا لوليته (٣) ، يعد خروجا
__________________
(١) راجع : العثمانية للجاحظ ص ٢٠٠ والمجموع للنووي ج ١٥ ص ٣٥٣ والشرح الكبير لابن قدامه ج ٦ ص ٢٣٢ وكشاف القناع للبهوتي ج ٤ ص ٣٤٧ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٣١٨ والنص والإجتهاد للسيد شرف الدين ص ١٩ والسنن الكبرى لبيهقي ج ٦ ص ١٦٦ وغريب الحديث لابن قتيبة ج ١ ص ٤٧ و ٢٥٦ ولسان العرب ج ٤ ص ٥٣٨ وتاج العروس ج ٧ ص ١٨٦ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٤١٦ والفايق في غريب الحديث ج ١ ص ١٥٠
(٢) راجع : الصواعق المحرقة ص ٦ والطرائف لابن طاووس ص ٤٠٠ والصوارم المهرقة ص ٥٩ و ١٩٠ والبحار ج ٣٤ ص ٣٧٧ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٣١٣ وج ٩ ص ٣٢٥ وفتح الباري ج ١٢ ص ١٣٥ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٨٦ والتفسير الكبير للرازي ج ٣ ص ١٤٧ والإحكام لابن حزم ج ٧ ص ٩٨٨ والمحصول للرازي ج ٢ ص ٣٥٧ وج ٤ ص ٣٢٢ و ٣٦٨ و ٣٨٣ وج ٦ ص ٥١ والإحكام للآمدي ج ٢ ص ٢٠٣ و ٢١١ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٣٩.
(٣) راجع : تفسير البحر المحيط ج ٤ ص ٣١٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ١ ـ