٢ ـ عن علي «عليهالسلام» أنه قال «يوم الجمل» : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئا ، حتى رأينا من الرأي أن نستخلف أبا بكر ، فأقام واستقام حتى مضى لسبيله ، ثم إن أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر ، فأقام واستقام حتى ضرب بالدين بجرانه ، ثم إن أقواما طلبوا هذه الدنيا ، فكانت أمور يقضي الله عزوجل فيها (١).
٣ ـ عن ابن عباس : «أن عليا خرج من عند رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في وجعه الذي توفي فيه ، فقال الناس : يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟
فقال : أصبح بحمد الله بارئا.
قال : فأخذ بيده العباس ، فقال له : أنت والله بعد ثلاث عبد العصا.
__________________
والكامل في التاريخ ج ٣ ص ٦٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٧٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ١ ص ٢١٢ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٤٧٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٩٧ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٩ والشافي في الإمامة للشريف المرتضى ج ٢ ص ١١٥ وج ٣ ص ١٠٢.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٠٩ عن البيهقي وقال في هامشه : أخرجه البيهقي ج ٧ ص ٢٢٣. وراجع : الغدير ج ٥ ص ٣٦٥ وج ٨ ص ٤٠ ومسند أحمد ج ١ ص ١١٤ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٠٤ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ١٧٥ وتحفة الأحوذي ج ٦ ص ٣٩٦ وكنز العمال ج ٥ ص ٦٥٥ وضعفاء العقيلي ج ١ ص ١٧٨ وعلل الدارقطني ج ٤ ص ٨٦ و ٨٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٩١ و ٢٩٢ وكتاب الفتن لنعيم بن حماد المروزي ص ٤٦ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٧١.