من شر ما يأتي بالليل والنهار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا ، قدام الساعة ، فمن أطاعه رشد ، ومن عصاه هلك ، انتهى (١).
ثم قال : أما بعد أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم. وقد كانت بيعتي فلتة ، وذلك أني خشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولا طلبتها ، ولا سألت الله تعالى إياها سرا ولا وعلانية ، وما لي فيها من راحة (٢).
وقال : «واعلموا أن لي شيطانا يعتريني ، فإذا رأيتموني غضبت فاجتنبوني ، لا أوثّر في أشعاركم وأبشاركم» (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٤ والعثمانية للجاحظ ص ٢٣١.
(٣) راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٣ ص ٢١٢ والإمامة والسياسة (بتحقيق الزيني) ج ١ ص ٢٢ و (بتحقيق الشيري) ج ١ ص ٣٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٢٢٤ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٢ ص ٤٦٠ وصفة الصفوة ج ١ ص ٢٦١ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٦ ص ٢٠ وج ١٧ ص ١٥٦ و ١٥٩ وكنز العمال ج ٥ ص ٥٨٩ وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٥. وراجع : الفصول المختارة للشريف المرتضى ص ١٢٤ والإحتجاج للطبرسي ج ٢ ص ١٥٢ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٤٣٠ والبحار الأنوار ج ١٠ ص ٤٣٩ وج ٤٩ ص ٢٨٠ وج ٩٠ ص ٤٥ والغدير ج ٧ ص ١١٨ وراجع : تخريج الأحاديث والآثار ج ١ ص ٤٨١ و ٤٨٢ وتمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل للباقلاني ص ٤٧٦ و ٤٩٣ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٣٠٣ و ٣٠٤.