الناس حتى أمسى ، وشغلوا عن دفن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
إلى أن قال :
روى ابن إسحاق ، والبخاري ، عن أنس بن مالك قال : لما بويع أبو بكر في السقيفة ، وكان الغد جلس أبو بكر ، فقام عمر فتكلم ، وأبو بكر صامت لا يتكلم ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : ..
إلى أن قال :
.. وإن الله قد جمع أمركم على خيركم ، صاحب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ثاني اثنين إذ هما في الغار ، فقوموا فبايعوه ، فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة ، ثم تكلم أبو بكر فحمد الله ، وأثنى عليه بالذي هو أهله (٢).
وفي رواية البلاذري ، عن الزهري أنه قال :
الحمد لله ، أحمده وأستعينه على الأمر كله ، علانيته وسره ، ونعوذ بالله
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٦٤ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٥٩ وعمدة القاري ج ١٦ ص ١٨٦ والبحار ج ٢٨ ص ٣٣٦ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٨٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣١٤. وراجع : تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٤٥٠ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٦٩ وج ٦ ص ٣٣٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٧٥ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ٤٠٦ وكنز العمال ج ٥ ص ٦٠١ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ١٥٧ والصوارم المهرقة ص ٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٤٩٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٨٣.