يقولون : استروا عورة نبيكم ستركم الله (١).
٦ ـ ذكروا : أنه لما غسل النبيّ «صلىاللهعليهوآله» عليّ «عليهالسلام» أسنده على صدره ، وعليه قمصيه يدلكه به من ورائه ، ولا يفضي بيده إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ويقول : بأبي وأمي ، ما أطيبك حيا وميتا. ولم ير من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» شيء يرى من الميت (٢).
٧ ـ في حديث عن علي «عليهالسلام» : «وأما السادسة عشرة ، فإني أردت أن أجرده ، فنوديت : يا وصي محمد! لا تجرده ، فغسلته والقميص عليه ، فلا والله الذي أكرمه بالنبوة ، وخصه بالرسالة ، ما رأيت له عورة» (٣).
٨ ـ عن ابن عباس في حديث : «فغسله علي يدخل يده تحت القميص» (٤).
٩ ـ في نص آخر : «غسله علي ، والعباس وابناه : الفضل ، وقثم. وغسلوه وعليه قميصه لم ينزع» (٥).
__________________
(١) البحار ج ٢٢ ص ٥٤٣ عن أمالي الطوسي ج ٢ ص ٤ و ٦.
(٢) راجع : الثقات (ط حيدرآباد) ج ٢ ص ١٥٨ وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام للفاسي الحسيني (ط دار أحياء الكتب العربية بمصر) ج ٢ ص ٣٨٦ ومختصر سيرة الرسول لعبد الله بن عبد الله الحنبلي (المطبعة السلفية بالقاهرة) ص ٤٧٠ والرياض النضرة (ط الخانجي بمصر) ج ٢ ص ١٧٩ وإحقاق الحق (الملحقات) ج ٨ ص ٧٠٢ و ٧٠٣ عمن تقدم.
(٣) البحار ج ٣١ ص ٤٣٤ والخصال ج ٢ ص ٥٧٣ و ٥٧٤ والأمالي للطوسي ص ٥٤٧ والبحار ج ٢٢ ص ٥٤٣ وج ٣١ ص ٣٧٥.
(٤) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٦.
(٥) الأنس الجليل (ط القاهرة) ص ١٩٤ وراجع : فقه الرضا ص ٢٠ ومستدرك ـ