«صلىاللهعليهوآله» وهو في قميصه ، أو ثيابه ، وهي كثيرة ، فلاحظ ما يلي :
١ ـ الرواية المتقدمة عن الإمام الكاظم «عليهالسلام» وقد تضمنت قول جبرئيل لعلي «عليهالسلام» : يا علي ، لا تجرد أخاك من قميصه ، فإن الله لم يجرده (١) ، فغسله في قميصه.
٢ ـ عن بريدة : ناداهم مناد من الداخل : أن لا تنزعوا عن رسول الله قميصه (٢).
٣ ـ إن العباس «رحمهالله» قد علل عدم حضوره غسل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بقوله : «لأني كنت أراه يستحي أن أراه حاسرا».
٤ ـ قد ورد أنه نادى مناد : يا علي بن أبي طالب ، استر عورة نبيك ، ولا تنزع القميص.
٥ ـ في حديث المناشدة : أنه «عليهالسلام» غسله مع الملائكة ، وهم
__________________
(١) مستدرك الوسائل ج ٢ ص ١٩٨ عن الطرف ، والمصباح ، والبحار ج ٢٢ ص ٥٤٤ و ٥٤٦ وج ٧٨ ص ٣٠٥ عن أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ٧ و ٨ وعن الطرائف ص ٤٤ و ٤٥ و ٤٨ وراجع : شرح الأخبار ج ٢ ص ٤١٨ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ١٥٥ ومستند الشيعة للنراقي ج ٣ ص ١٥٠.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٢٢ عن ابن ماجة ، وتلخيص الحبير ج ٥ ص ١١٧ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٦٦ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٧١ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٦٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٣٨٧ وعون المعبود ج ٨ ص ٢٨٨ وتهذيب الكمال ج ٢٢ ص ٣٠٠ وميزان الإعتدال للذهبي ج ٣ ص ٢٩٤ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٨٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٥١٧.