١ ـ بريدة في بني أسلم :
إنه لم يكن لبريدة ـ فيما يظهر ـ نفوذ على جميع بني أسلم ، ويشير إلى ذلك.
ألف : إنه في فتح مكة قد حمل أحد لوائي أسلم (١).
ب : إنه خرج مع عمر إلى الشام ، لما رجع من سرغ «موضع بين المغيثة وتبوك» أميرا على ربع أسلم (٢).
٢ ـ بريدة كان غائبا :
ثم إنهم يذكرون : أن بريدة لم يكن في المدينة ، حينما توفي النبي «صلىاللهعليهوآله» وبويع أبو بكر. بل كان غائبا : إما في الشام (٣) ، أو في بعض طريق الشام (٤).
وقد صرح بغيبته هذه حديث احتجاج بريدة على أبي بكر مع الاثني
__________________
(١) تاريخ دمشق ج ١٠ ص ١٢٣ وج ٢٣ ص ٤٥٢ والبحار ج ٢١ ص ١٠٧ والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج ٢ ص ١٢٨ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥١٠ والإصابة ج ١ ص ٦١١ وأمتاع الأسماع ج ١ ص ٣٦٩ وج ٧ ص ١٦٩ و ١٧٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢١٩.
(٢) تاريخ دمشق ج ١٠ ص ١٢٣ وتهذيب الكمال ج ٤ ص ٥٤ والوافي بالوفيات ج ١٠ ص ٧٨ وج ١٤ ص ٤٦.
(٣) راجع : بهجة الآمال للعليّاري ج ٢ ص ٣٩٤ وتنقيح المقال ج ١ ص ١٦٦ والصراط المستقيم ج ٢ ص ٥٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٩٠.
(٤) راجع : تنقيح المقال ج ١ ص ١٦٦ عن حذيفة ، والبحار ج ٢٨ ص ٩٣.