عشر صحابيا ، الذين كانوا غائبين أيضا عن المدينة حينما بويع أبو بكر (١).
٣ ـ بريدة في بني سهم :
إن بريدة قد كان من بني سهم الأسلميين .. وكان يعيش معهم ، وحين هاجر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، مرّ به فتلقاه بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم ، فقال له : ممن أنت؟!
قال : من أسلم.
فقال «صلىاللهعليهوآله» : سلمنا.
ثم قال له : من بني من؟!
قال : من بني سهم.
قال : خرج سهمك (٢).
ويذكر نص آخر : أن بريدة أسلم هو ومن معه حينما مرّ بهم النبي «صلىاللهعليهوآله» مهاجرا ، وكانوا ثمانين بيتا. فصلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» العشاء الآخرة ، فصلوا خلفه.
__________________
(١) راجع : الإحتجاج ج ١ ص ١٩٠ و (ط دار النعمان) ج ١ ص ١٠١ والبحار ج ٢٨ ص ٩٣ و ٣٧٤ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ٢٥٣ والصراط المستقيم ج ٢ ص ٥٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٩٠ و ١٦٣ و ٢٤٨.
(٢) الإستذكار لابن عبد البر ج ٨ ص ٥١٤ أسد الغابة ج ١ ص ١٧٦ وتاريخ دمشق ج ١٠ ص ١٢٣ وبهجة الآمال ج ٢ ص ٣٩٢ وسنن النبي «صلىاللهعليهوآله» للطباطبائي ص ١٤٢ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٧٣ والإستيعاب (ط دار الجيل) ج ١ ص ١٨٥ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢٧٣ وج ٧ ص ١٦٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٣٥٦.