ونجيب :
بأنه لا شك في ولادة علي «عليهالسلام» في الكعبة ، لأن الإجماع قائم على ذلك كما صرح به الحاكم في المستدرك وغيره.
واللافت هنا : أن حديث شق جدار الكعبة لفاطمة بنت أسد «رضوان الله تعالى عليها» ، لتضع مولودها في داخلها ، قد روي عن أناس حارب بعضهم عليا «عليهالسلام» ، وسعى إلى قتله ، أو كان يكرهه ، ولا يرضى بالإقرار بفضيلة له ..
فقد رواه : سفيان بن عيينة عن الزهري ، عن عائشة (١).
ورواه : أبو داود ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن عباس بن عبد المطلب (٢).
ورواه : ابن شاذان ، عن إبراهيم ، بإسناده عن جعفر بن محمد «عليهالسلام» (٣).
ورواه : الحسن بن محبوب عن الإمام الصادق «عليهالسلام» (٤).
ورواه : علي بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي
__________________
(١) الأمالي للطوسي ص ٧١٥ و ٧١٦ و (ط دار الثقافة للطباعة) ص ٧٠٧ والبحار ج ٣٥ ص ٣٥ و ٣٦ و ١٧ و ١٨ عن المناقب لابن شهرآشوب ، وحلية الأبرار ج ٢ ص ٢٠ ومدينة المعاجز ج ١ ص ٤٥.
(٢) نفس المصادر السابقة.
(٣) نفس المصادر السابقة.
(٤) البحار ج ٣٥ ص ١٧ و ١٨ وج ٤١ ص ٢٧٤ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ١٢٠.