أولنا ، وأفضلنا ، وخيرنا بعد النبي «صلىاللهعليهوآله» (١).
٣ ـ وعن ابن بكير ، عن أبي عبد الله «عليهالسلام» ، قال : كنت عنده ، فذكروا سليمان وما أعطي من العلم ، وما أوتي من الملك.
فقال لي : وما أعطي سليمان بن داود؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم ، وصاحبكم الذي قال الله تعالى : (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (٢). وكان ـ والله ـ عند علي «عليهالسلام» ، علم الكتاب.
فقلت : صدقت والله جعلت فداك (٣).
فإذا جاء الخبر اليقين المتواتر عنهم «عليهمالسلام» ، وكان عدد كثير منه صحيح السند ، فلا بد من البخوع له والانتهاء إليه ، وليس لأحد ـ بعد
__________________
(١) بصائر الدرجات ص ٢٣٥ و ٢٣٦ والكافي ج ١ ص ٢٢٩ والمناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٥٠٤ والبحار ج ٢٣ ص ١٩١ وج ٣٥ ص ٤٣٣ وج ٣٩ ص ٩١ وبشارة المصطفى للطبري ص ٢٩٩ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٥٢٢ والتفسير الصافي ج ٣ ص ٧٧ والتفسير الأصفى ج ١ ص ٦٠٩ وتفسير مجمع البيان ج ٦ ص ٥٤ وتفسير جوامع الجامع ج ٢ ص ٢٦٩ وتفسير العياشي ج ٢ ص ٢٢٠ وجامع أحاديث الشيعة ج ١ ص ١٦٠ ودعائم الإسلام ج ١ ص ٢٢ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢٧ ص ١٨١ و (ط دار الإسلامية) ج ١٨ ص ١٣٤ وشرح أصول الكافي ج ٥ ص ٣١٥ ومستدرك الوسائل ج ١٧ ص ٣٣٤.
(٢) الآية ٤٣ من سورة الرعد.
(٣) بصائر الدرجات ص ٢٣٣ وينابيع المعاجز ص ١٥ والبحار ج ٢٦ ص ١٧٠ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ٥٢٤.