٤ ـ في نص آخر : «ودخل القبر علي ، والفضل وقثم ابنا العباس ، وشقران مولاه. ويقال : أسامة بن زيد. وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله» (١).
٥ ـ في نص آخر : «وولي دفنه وإجنانه أربعة من الناس» ثم ذكر أنهم : علي ، والعباس ، والفضل ، وصالح (٢).
٦ ـ قال ابن سعد : «فلم يدفن حتى كانت العتمة ، ولم يله إلا أقاربه» (٣).
بل إن هذه النصوص نفسها تدل على عدم حضور أسامة بن زيد دفن النبي «صلىاللهعليهوآله». فضلا عن صالح ، وشقران ، فإن أسامة لم يكن من أقارب النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ولا هو من أهله.
٧ ـ إن لدينا ما يدل على أن أحدث الناس عهدا برسول الله «صلىاللهعليهوآله» هو علي «عليهالسلام» .. فقد ورد في حديث المناشدة قول علي «عليهالسلام» : «نشدتكم بالله ، أفيكم أحد كان آخر عهده برسول الله «صلىاللهعليهوآله» حتى وضعه في حفرته غيري»؟!.
قالوا : اللهم لا (٤).
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٩.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٩ عن الطبراني ، وكنز العمال ج ٧ ص ٢٤٩ و (ط مؤسسة الرسالة) ج ٧ ص ٢٧٠. وراجع : المصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٢٠٥ وج ٨ ص ٥٦٧.
(٣) راجع : الطبقات الكبرى لابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٣٠٤ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٣٩٦. وراجع : الغدير ج ٧ ص ٧٥.
(٤) راجع : المناقب للخوارزمي ص ٣١٥ وكتاب الولاية لابن عقدة الكوفي ص ١٧٨ ـ