باب ضرب رميتها بطرفي الإبهام والسبابة».
وقال في القاموس : «الخذف كالضرب : رميك بحصاة أو نواة ونحوهما ، تأخذ بين سبابتيك تخذف به».
وقال الجوهري : «الخذف بالحصى الرمي به بالأصابع».
وبالجملة فالعمل على ما دل عليه الخبر ، والأحوط أن لا يرمي بغير هذه الكيفية ، وسيأتي إنشاء الله تعالى تتمة الكلام في بقية أحكام الرمي في المباحث الآتية.
الفصل الثاني
في الذبح
وتحقيق الكلام فيه يقع في مقامات :
المقام الأول
في الهدي
وفيه مسائل :
الأولى :
لا خلاف بين الأصحاب (رضوان الله تعالى عليهم) في وجوب الهدي على المتمتع وعدم وجوبه على غيره من الفردين الآخرين حكاه العلامة في التذكرة والمنتهى.