قال : «لا بأس إن أخرت زيارة البيت إلى أن يذهب أيام التشريق ، إلا أنك لا تقرب النساء ولا الطيب».
وما رواه الشيخ عن عبد الله بن سنان (١) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «لا بأس أن تؤخر زيارة البيت إلى يوم النفر ، إنما يستحب تعجيل ذلك مخافة الأحداث والمعاريض».
وعن إسحاق بن عمار في الموثق (٢) قال : «سألت أبا عبد الله (عليهالسلام) عن زيارة البيت تؤخر إلى اليوم الثالث ، قال تعجيلها أحب إلي ، وليس به بأس إن أخرته».
وما رواه ابن إدريس في مستطرفات السرائر نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الحلبي (٣) عن أبي عبد الله (عليهالسلام) قال : «سألته عن رجل أخر الزيارة إلى يوم النفر ، قال : لا بأس ، ولا يحل له النساء حتى يزور البيت ويطوف طواف النساء».
قال في المدارك بعد نقل جملة من هذه الأخبار : «وأجاب الأولون عن هذه الروايات بالحمل على المفرد والقارن ، وهو بعيد جدا ، بل
__________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب زيارة البيت ـ الحديث ٩.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب زيارة البيت ـ الحديث ١٠ وفيه «سألت أبا إبراهيم (عليهالسلام).» كما في التهذيب ج ٥ ص ٢٥٠ ـ الرقم ٨٤٥ والاستبصار ج ٢ ص ٢٩١ ـ الرقم ١٠٣٣ والفقيه ـ ج ٢ ص ٢٤٤ ـ الرقم ١١٧٠.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب زيارة البيت ـ الحديث ١١.