(عليهمالسلام) قال : «قال النبي (صلىاللهعليهوآله) : لا تضحي بالعرجاء ولا بالعجفاء ولا بالخرقاء ولا بالجذاء ولا بالعضباء».
أقول : العجفاء : المهزولة ، والخرقاء : المخروقة الأذن أو التي في أذنها ثقب مستدير ، والجذاء : المقطوعة ، والمراد هنا المقطوعة الاذن ، والعضباء : المكسورة القرن الداخل أو مشقوقة الاذن.
وما رواه في التهذيب عن السكوني (١) عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهمالسلام) ورواه الصدوق مرسلا (٢) قال : «قال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) : لا تضحي بالعرجاء بين عرجها ، ولا بالعوراء بين عورها ، ولا بالعجفاء ، ولا بالخرماء ، ولا بالجذاء ، ولا بالعضباء». وفي الفقيه «الجرباء» بدل «الخرماء» و «الجدعاء» مكان «الجذاء» و «الجدعاء» بالجيم والمهملتين : المقطوعة الأنف والاذن ، و «الخرماء» بالخاء المعجمة والراء : المثقوبة الاذن والمشقوقة.
وما رواه الشيخ في التهذيب مسندا عن شريح بن هاني (٣) عن علي (عليهالسلام) والصدوق (رحمهالله) مرسلا (٤) عن علي (عليهالسلام) قال : «أمرنا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) في الأضاحي أن نستشرف العين والاذن ، ونهانا عن الخرقاء والشرقاء والمقابلة والمدابرة».
__________________
(١ و ٣) الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٣ ـ ٢.
(٢) أشار إليه في الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٣ وذكره في الفقيه ـ ج ٢ ص ٢٩٣ ـ الرقم ١٤٥٠.
(٤) أشار إليه في الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٢ وذكره في الفقيه ـ ج ٢ ص ٢٩٣ ـ الرقم ١٤٤٩.