٣٧٣ ـ على بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الرحمان بن سالم عن اسحق بن عمار قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : أخبرنى بأفضل المواقيت في صلوة الفجر ، فقال : مع طلوع الفجر ان الله يقول : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً) يعنى صلوة الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ، فاذا صلى العبد الصبح مع طلوع الفجر أثبتت له مرتين ، أثبتها ملائكة الليل وملائكة النهار.
٣٧٤ ـ على بن محمد عن بعض أصحابنا عن على بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما عرج رسول الله صلىاللهعليهوآله نزل بالصلوة عشر ركعات ركعتين ركعتين فلما ولد الحسن والحسين زاد رسول الله صلىاللهعليهوآله سبع ركعات شكرا لله ، فأجاز الله له ذلك ، وترك الفجر لم يزد فيها ، لأنه يحضرها ملائكة الليل وملائكة النهار.
٣٧٥ ـ في من لا يحضره الفقيه سئل الصادق عليهالسلام : لم صارت المغرب ثلث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى أنزل على نبيه صلىاللهعليهوآله كل صلوة ركعتين ، فأضاف إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله : لكل صلوة ركعتين في الحضر ، وقصر فيها في السفر ، الا المغرب والغداة ، فلما صلى عليهالسلام المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام فأضاف إليها ركعة شكرا لله عزوجل ، فلما ان ولد الحسن عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسين عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فقال : (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) فتركها على حالها في السفر والحضر.
٣٧٦ ـ في تفسير العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام عن قوله : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ) قال : جمعت الصلوات كلهن ودلوك الشمس زوالها ، وغسق الليل انتصافه ، وقال : انه ينادى مناد من السماء كل ليلة إذا انتصف الليل : من رقد عن صلوة العشاء الى هذه الساعة فلا نامت