عيناه ، (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) قال : صلوة الصبح ، واما قوله : (كانَ مَشْهُوداً) قال : تحضره ملائكة الليل والنهار.
٣٧٧ ـ وعن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) قال : ان الله افترض أربع صلوات أول وقتها من زوال الشمس الى انتصاف الليل ، منها صلوتان أول وقتها من عند زوال الشمس الى غروبها ، الا ان هذه قبل هذه ، ومنها صلوتان أول وقتها من غروب الشمس الى انتصاف الليل الا ان هذه قبل هذه.
٣٧٨ ـ عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ) قال : دلوكها زوالها ، غسق الليل الى نصف الليل ، ذلك أربع صلوات وضعهن رسول الله ووقتهن للناس ، وقرآن الفجر صلوة الغداة.
٣٧٩ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى سعيد بن المسيب قال : سألت على ابن الحسين صلوات الله عليه فقلت له : متى فرضت الصلوة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟ قال : فقال : بالمدينة حين ظهرت الدعوة وقوى الإسلام ، وكتب الله عزوجل الجهاد ، زاد رسول الله صلىاللهعليهوآله في الصلوة سبع ركعات ، في الظهر ركعتين ، وفي العصر ركعتين ، وفي المغرب ركعة وفي العشاء الآخرة ركعتين ، وأقرا الفجر على ما فرضت بمكة ، لتعجيل عروج ملائكة الليل الى السماء ، ولتعجيل ملائكة النهار الى الأرض ، فكانت ملائكة النهار وملائكة الليل يشهدون مع رسول الله صلىاللهعليهوآله صلوة الفجر ، فلذلك قال عزوجل : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً) يشهده المسلمون ، ويشهده ملائكة النهار ، وملائكة الليل.
٣٨٠ ـ وباسناده الى أبى هاشم الخادم عن أبى الحسن الماضي عليهالسلام حديث طويل يقول في آخره : وما بين غروب الشمس الى سقوط الشفق غسق.
٣٨١ ـ وباسناده الى الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن على بن أبي طالب عليهمالسلام قال : جاء نفر من اليهود الى رسول الله صلىاللهعليهوآله فسأله أعلمهم عن مسائل